شقراء تزف عددا ً من حفاظها
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) كلمات اختصر فيها حبيبنا صلى الله عليه وسلم بأن خير الناس من علَّم كتاب الله و تعلمه ومن هذا المنطلق سعت حكومتنا الرشيدة رعاها الله على خدمة كتاب الله فأنشأت جمعيات لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف محافظات بلادنا الغالية وقامت حكومة خادم الحرمين الشريفين برعايتها وتسهيل دعمها وفتح الجديد منها، فقد أنشئت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء(جمعية أنوار) منذ عام 1405هـ إلى هذه الأيام وهي بفضل الله تخرج المئات من الطلاب حيث تجاوز عدد حفاظ الجمعية منذ إنشاءها أكثر من ألف طالب وطالبة ،و تجاوز عدد من تم اختبارهم و حصلوا على شهادات الحفظ 130طالبا ً وطالبة ، وبلغ عدد الحفاظ الذين حصلوا على إجازات بقراءة القرآن وإقراءه بالروايات 46 طالب ، ومن فضل الله أن كثيرا ً من أئمة المساجد في المحافظة ما هم إلا ثمرة من ثمرات الجمعية.
وفي هذا العام 1445هـ حصل ثمانية طلاب من طلاب الجمعية على الإجازة بقراءة القرآن الكريم وإقراءه ليصل عددهم لهذا العام إلى 54 طالبا ً، فكان لزاما ًعلى الجمعية تكريمهم وشكرهم على هذا الإنجاز، وكذلك تكريم طالبين لمشاركاتهم في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتفسيره و مسابقة أمير منطقة الرياض، وحصول الطالب/عبدالعزيز بن سعد السعد على المركز الأول في الفرع الثاني في حفظ القرآن كاملا ً وتجويده.
وكل هذا العمل والنجاح بفضل الله ما هو إلا ثمرة من ثمرات دعم أهل هذه المحافظة المباركة ورجال الأعمال في مملكتنا الغالية لجمعية (أنوار) فلولاهم بعد الله لما حصل هذا النجاح والتميز نسأل الله أن يبارك لهم وأن يخلف عليهم بالبركة