هل أنت صاحب فعل ؟
هل أنت صاحب فعل ؟
المبادر هو صاحب الفعل بين ( كُثر )
هم أصحاب الردود .
من ينتقدون ، يفندون ، يراقبون ، لا يفعلون !
في حين أن المبادر شخص قدم نفسه وضرب ثلاثًا على صدره : هذا أنا .
تتسارع خطاه إلى الهدف ، يتخطف الفرص ، وتتوالد على يديه التحديات ، يواجه مخاوفه و لا يرضى أن يكون تقليديًا و منه أربعةً وأربعين شبيهًا .
• لا تكن تقليديًا /
هذا يعني خروجك من المألوف خارج الصندوق ، متفرد لا يوجد منك نسخ مكررة بل أبتكر حتى وأن ظهرت لك البدايات منهكة .
• الفشل أولى خطوات النجاح .
تعثرك الأول لا يعني أن الحرب انتهت بل هي أول خطوات النجاح .
سقطاتك الأولى بها تقوى ، تتقدم .
محاولاتك ليست بالضرورة جميعها ناجحة ومن وقعت بها ستمكنك من الأخرى وتنجح و يشتد عودك .
كل ما تتلقاه من صفعات هي دروس مجانية .
وكل سقطاتك الماضية تعلمك النهوض مجددًا وتمكنك من الوقوف مهما كان عدد مرات السقوط .
إن الذي خلق السقوط خلق النهوض .
• اهزم مخاوفك .
جابه مخاوفك ، لا تكن جبانًا تدس رأسك بالتراب .
تغلب على ترددك و طرحه أرضًا .
إيمانك الحقيقي بقدراتك وحديثك الإيجابي الدائم مع نفسك كأن تقول لها :
أنا أستطيع ، أنا كُفؤ ، أنا بطل تمكنك من الوصول سريعًا .
من الحقائق التي أُؤْمن بها هي التي تقول : ما نقوله سلبًا وإيجابًا يؤثر علينا
• ثقتك بنفسك و ثقافتك .
ثقتك بنفسك تجعلك تنظر للسماء ..
لا يوجد في الغار متسع لواحد لم يجد في الأفق متسعًا !
من يعرقل سيري أترك له الأرض وأرحل .
أنا محلق ( مكاني الأفق ) .
أتخذ لك طريقة تتحدث بها وأمشي واثق الخطى ، مرفوع الهامة .
مُحيط بكل شيء من حولك ، مطلع جيد ، قارئ للجديد ، مثقف .
• تقديم الأقوى .
ليس المهم طرح فكرة جديدة و كونك تعمل وتُسلط الأضواء فوق رأسك هذا لا يكفي !
اليوم تلتقط صور تذكارية مع الأسطر الفارغة وصغار الشخصيات وماذا صنعوا حتى هذا كله ؟ من أين لهم ؟ ما الذي جاؤا به ؟ غير أنهم ما جاؤا بشيء !!
جميع ما صنعوا أنهم ما صنعوا !!
ويخرج من بينهم ذائع الذكر ، منتشر السمعة ، منقطع الصيت !!
حذاري أن تجذبك السطور الفارغة ..
المهم هو تقديم الأقوى وما يتذكرك به الناس . شعورك الداخلي إلى تحقيق الذات وروح العناد والمطاولة و تكرار المحاولة وأن تكون الذي قدمت شيئًا .
منى الثبيتي