في ليلة من ليالي العلم والكرم اللجنة الأدبية بثادق تحتفي بيوم اللغة العربية
في ليلة من ليالي العلم والكرم اللجنة الأدبية بثادق تحتفي بيوم اللغة العربية
نواف الحميضي
في ليلة جميلة زاد جمالها حضورها وبدعوة من الأستاذ عبد الله بن سليمان الدريهم، رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق للدكتور حسن محمد الحفظي لإلقاء محاضرة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بعنوان: من مؤشرات عالمية اللغة العربية، مجمع الملك سلمان للغة العربية نموذجا، ووصل الجميع إلى المكان المعد لذلك وتحدث الدكتور الحفظي عن اللقاء قائلاً : أدهشتني جدا الحفاوة البالغة، والتكريم المبهر الذي استقبلت به من قَبل رئيس اللجنة، والوجهاء والأعيان الذين توافدوا لحضور المحاضرة، حتى يظن الرائي أنهم يستقبلون مسؤولاً ، أو ذا فضل كبير، أو صاحب منزلة عظيمة، وفي هذا
دلالة كبيرة على ما يتمتعون به من ذوق وكرم لا حدود له. وكان من الحاضرين من قدم من الرياض كالشيخ الجليل سليمان الماجد، أو من بعض المحافظات القريبة أو البعيدة عن ثادق، أو من أعيان ثادق نفسها، أو من أهلها.ومن الحاضرين غير الشيخ سليمان الماجد: د. حمد الوهيبي، مدير تعليم الرياض سابقا، والدكتور حمد بن دباس السويلم، رئيس المجلس البلدي بمحافظة ثادق للدورة الثالثة، أ. د. عبد الله الحيدري، رئيس النادي الأدبي بالرياض سابقا، الشيخ الشاعر عبد الرحمن بن سلامة الحيدري، وعدد من وجهاء آل الماجد ويقول د. الحفظي جاء معي من الرياض الأخ طاهر محمود نوراي، والأخ عز الدين فيصل بين، وهما من أرتيريا، وقد لقيا من الحفاوة والتكريم ما جعلهما ينبهران. وكان الأخ عبد الله الدريهم قلقا لاعتذار عدد ممن دعاهم للقاء بانشغالهم في بعض المناسبات، أو لمرضهم، ولكن الله فرج عليه فحضر عدد من المهتمين حتى كاد المكان أن يمتلئ. بعدها كان لنا لقاء ادبي بإدارة ناجحة وهو سعادة الدكتور الشاعر عبد الرحمن العتل، وقد ألقى بعض شعره عن اللغة العربية، ومما قاله:
لغة يضوع العطر من أثوابها والحســن يزهو في عيون ربابها
والعاشقون على مراشف ثغرها شـــربوا نــقي الحب من أكوابها… 7 – عقد اللقاء في استراحة بلدية محافظة ثادق، وهو مكان جميل ملائم.
ثم ألقى رئيس اللجنة الثقافية تقديما للمحاضرة ثلاثة أبيات ترحيبية بالمحاضر، قال فيها:
يا مرحبا بأديبنا الحفظي في ليلة الإبـــداع واللفظ
لتظـــل باقيـة لذي الحفظ
عن كل ذي سمع وذي لحظ عن ثـــادق قد قلتـــها شـرفا وجعلتـــها بقدومـــكم أبــهى
بعدها قدم د . الحفظي المحاضرة فيما يقرب من ساعة، وعلق عدد من الحاضرين، وألقى أحد الحاضرين قصيدة من الشعر العامي ينقصها قليل جدا من التغيير لتصير بالفصحى، ثم أجاب د. الحفظي عن التعليقات التي علق بها بعض الحاضرين.
وفي الختام جاء دور التكريم، فكرم المحاضر والمدير بدر َعين تذكاريين، ثم إلى تناول الحضور طعام العشاء بكل حفاوة تقدير وكرم ضيافة