سجل وأنقذ حياة”.. حملة للتبرع بالخلايا الجذعية في جامعة شقراء
استهلت الحملة فعالياتها بكلمة ترحيبية قدمها الدكتور سامر الحربي عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بشقراء، رحب خلالها بضيوف الجامعة من منسوبي السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني، مشيرًا إلى أن مفهوم سجل متبرعي الخلايا الجذعية السعودي قد بدأ في أبريل من عام 2011 تحت مظلة المركز، وذلك بهدف إنشاء قاعدة بيانات لمن هم على استعداد للتبرع بالخلايا الجذعية المكونة للدم من أجل المرضى المحتاجين الذين يعانون من الأمراض المستعصية، بعد أن ثبت نجاح جميع حالات زراعة الخلايا الجذعية.
وتضمنت الحملة تنظيم محاضرة تعريفية بالخلايا الجذعية وأهمية التبرع بها، قدمها الأخصائي عبد الله الموسى عضو السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، والذي أوضح خلالها مصادر الحصول على الخلايا الجذعية في جسم الإنسان، والفئات المستفيدة من زراعتها ومنهم مرضى سرطان الدم، والغدد اللمفاوية، والمصابين بأمراض الدم الوراثية.
وأوضح الموسى، أن أهمية التبرع بالخلايا الجذعية تنبع من خلال قلة فرص العثور على متبرع مطابق، وهذا ما دعا السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية إلى العمل على جمع أكبر قائمة من المتبرعين للإسهام في علاج من تتطلب حالته الصحية زراعة مثل هذه الخلايا من خلال الحث على التسجيل والانضمام إلى عضوية السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، والذي بلغ عدد المسجلين فيه أكثر من 80 ألف متبرع حتى العام الجاري 2022م.
وتابع الموسى: يهدف السجل السعودي للمتبرعين إلى توفير خلايا جذعية متطابقة بين المتبرع والمريض، كما يعمل السجل على إجراء دراسة لأنماط ودرجة التطابق النسيجي بالمملكة العربية السعودية، ورفع مستوى الوعي بأهمية التبرع، ودعم برامج زراعة الخلايا، بالإضافة إلى التعاون الدولي مع الجهات ذات العلاقة في الدول الأخرى.
هذا، وشملت الحملة إقامة معرض للتعريف بطرق التبرع بالخلايا الجذعية بمشاركة طلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية بشقراء، تعرف خلاله الزوار على مراحل التسجيل كمتبرع في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية وصولًا إلى مرحلة سحب الخلايا للزراعة، حيث شهد المعرض إقبالًا من منسوبي الجامعة للتسجيل كمتبرعين بالخلايا الجذعية.