جامعة شقراء تختتم مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي للتعليم
شملت توقيع 3 اتفاقيات وتقديم 5 ورش علمية..
جامعة شقراء تختتم مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي للتعليم
شقراء نت : نواف الحميضي
اختتمت جامعة شقراء، مشاركتها في أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، والذي نظمته وزارة التعليم على مدى 4 أيام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 262 جهة تعليمية محلية ودولية، حيث زار الجناح معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري وعدد من رؤساء الجامعات.
وتضمنت مشاركة الجامعة تجهيز جناح تعريفي بها وبإنجازاتها، وبما تقدمه من برامج أكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، إضافة إلى تقديم عدة ورش عمل علمية تناولت موضوعات نوعية تعنى بتطوير التعليم باستخدام تقنيات حديثة، بالإضافة إلى توقيع ثلاث اتفاقيات نوعية مع مؤسسات تعلمية ومراكز وطنية متقدمة.
وشهد جناح الجامعة اقبالًا من الزوار، الذين تعرفوا من خلاله على الجامعة ذات الامتداد الجغرافي الأكبر بين الجامعات السعودية والتي تقدم خدماتها لأكثر من 22 ألف طالب وطالبة، وكادر أكاديمي مكون أكثر من 1400 أكاديمي موزعين على 23 كلية في 8 محافظات، حيث اطلع زوار الجناح على أبرز إنجازات الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية ومن أهمها: تحقيقها للمركز 6 في الرخصة السعودية للمهن الصحية، ودخول الجامعة ضمن تصنيف QS الدولي، وكذلك نشر أكثر من 1600 بحث علمي خلال الـ 6 سنوات الماضية، إضافة إلى تحقيق طلاب وطالبات الجامعة لمراكز متقدمة في مسابقات طبية منها المركز الأول والثالث في هاكاثون طبي، وتحقيقهم المركز الثاني في أولمبياد التمريض.
وتنوعت الموضوعات التي تناولتها الورش العلمية المتخصصة، حيث دشن رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف أولى هذه الورش والتي كانت بعنوان: “سبل تطوير القدرات القيادية عن بُعد لدى القيادات التعليمية باستخدام قانون جال”، قدمتها الدكتورة شريفة الكسر وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، وتناولت تطوير مهارات وقدرات القائد التعليمي ومدى ارتباطها برؤية المملكة 2030، وتسليط الضوء على سمات القيادات التعليمية، والتعريف بقانون جال واستخدامه لتطوير القدرات القيادية عن بُعد.
فيما عُقدت الورشة الثانية بعنوان “التعليم الإلكتروني، التعلم مدى الحياة”، قدمها الدكتور سعود بن سعد الأكلبي أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بالجامعة، وتناولت مفهوم التعلم مدى الحياة وأهدافه وخصائصه، والتعليم الإلكتروني وأهميته، ومبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله لتنمية القدرات البشرية.
هذا وجاءت الورشة الثالثة والتي قدمتها الدكتورة سوسن الحويطي بعنوان “المفاهيم الجديدة في التدريس والتعليم”، وتناولت التعريف بنموذج (BOPPPS ) ، ودوره في تحفيز الطلاب على التفاعل، وأهميته في التعلم الذاتي، فيما قدم الدكتور سلطان بن رفاع العتيبي أستاذ علوم الحاسب الآلي والمعلومات المساعد الورشة الرابعة بعنوان “نموذج مقترح لبناء كليات رقمية في ظل الثروة الصناعية الرابعة”، تناولت رصد لمراحل الثورة الصناعية عبر التاريخ وعلاقتها بالتعليم، وأهمية الكليات الذكية ودورها الهام في التعليم، وسبل الاستفادة من العالم الافتراضي والمعزز في التعليم.
وناقشت الورشة الخامسة موضوع “التحديات والفرص في ظل جائحة كورونا من خلال المنظور العالمي والمحلي”، وقدمها الدكتور محمد بن أحمد الغصاب أستاذ الطاقة المتجددة والتحكم المساعد، وتناولت أثر الجائحة على التعليم عالميًا والتحديات التي تواجه التعليم في ظل الجائحة والحلول التي نتغلب من خلالها على هذه التحديات في سبيل تخفيف أثرها على التعليم بشكل عام.
من جهته، أكد الدكتور منصور المالكي وكيل الجامعة للتطوير والجودة، أن جناح الجامعة في المؤتمر قد شهد زيارات عدد من رؤساء الجامعات السعودية ونخبة من الأكاديميين من المؤسسات المحلية والدولية، بالإضافة إلى زيارات متعددة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية تعرفوا خلالها على شروط القبول بالجامعة ونوعية التخصصات المتاحة بها.
وأوضح المالكي أن الجامعة قد نجحت خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي للتعليم في توقيع ثلاث اتفاقيات مع جامعة الملك عبد العزيز، ومع المركز الوطني للقياس، والمركز الوطني للاعتماد الأكاديمي، وذلك بهدف تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات والمعارف الأكاديمية، والعمل على تنمية مهارات المخرجات التعليمية وسبل تطويرها بالإضافة إلى إجراء دراسة تقويمية لعدد من البرامج الأكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.