رئيس جامعة شقراء: المملكة كتبت قصة نجاح وحولت تحدي كورونا إلى تميز في التعليم الإلكتروني
رئيس جامعة شقراء: المملكة كتبت قصة نجاح وحولت تحدي كورونا إلى تميز في التعليم الإلكتروني
أكد رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، أن قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية قد نجح في استيعاب الأزمة الطارئة المفاجئة، التي سببتها جائحة كورونا، حيث استطاع هذا القطاع بدعم من الدولة – رعاها الله –، وبجهود قيادات ومنسوبي وزارة التعليم بالمملكة، تطويع إمكانات إدارات ومؤسسات التعليم بكافة مناطق المملكة، لبناء وتشييد منظومة عالية الجودة للتعليم الإلكتروني تمكنت بفضل الله من القيام بالدور المطلوب في هذه المرحلة وضمان انتظام العملية التعليمية.
وقال “السيف”: إنه بعد مرور عام كامل على هذا التحول المفاجئ إلى نظام التعليم الإلكتروني في كل مؤسسات التعليم والمدارس، يمكننا القول بأن المملكة قد حققت قفزة نوعية في هذا المضمار وكتبت قصة نجاح وحولت تحدي كورونا إلى تميز في التعليم الإلكتروني، وسبقت بها الكثير من دول العالم المتقدم، وأثبتت قدرتها على مواجهة مثل هذه الأزمات بجهود أبنائها المخلصين وتكاتفهم مع بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم قد تميزت بالمرونة في إدارتها لهذه الأزمة، والموازنة بين الوفاء باحتياجات العملية التعليمية من جهة، والتنفيذ والالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة بالدولة.
وأوضح رئيس جامعة شقراء، أن نجاح قطاع التعليم لم يكن استثناءً خلال هذا العام، فقد تواكبت نجاحاته مع إنجازات كافة قطاعات الدولة في منظومة متكاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لتضرب المملكة مثالًا يحتذى لكافة دول العالم في تطبيق كل ما من شأنه الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان أيا كانت جنسيته ومعتقده ولونه، وتوفير الخدمات الصحية لمصابي كورونا بالمجان، مع سرعة التحرك نحو اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار عدوى الفيروس، كما أن المملكة كانت سباقة إلى توفير اللقاحات ضد الفيروس بالمجان لكل مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
ونوه “السيف” بما بذله منسوبي جامعة شقراء من جهود للتغلب على كافة الصعوبات التي واجهتهم، والتكيف مع الظروف الجديدة لضمان سير العملية التعليمية في يسر وسهولة بما يصب في مصلحة الطلبة ويحقق رسالة ورؤية الجامعة، وتحويل المحنة إلى منحة في بناء منظومة متكاملة للتعليم الإلكتروني يمكن البناء عليها في قادم الأيام، داعيًا الله جل وعلا أن يوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن وشعبه وقيادته الرشيدة، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان وأن يكشف عنا هذا الوباء وسائر البلدان.