جامعة شقراء تنظم ندوة “نحو مليون متطوع” بمشاركة عدد من المتخصصين
برعاية رئيس جامعة شقراء الدكتور علي السيف؛ نظمت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات ندوة عن بُعد بعنوان ( نحو مليون متطوع لوطن طموح ومواطنة مسؤولة) اليوم الأحد 21/ 4/ 1442هـ،
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين.
وتفصيلاً، بدأت الندوة بكلمة رئيس جامعة شقراء الدكتورة علي السيف، تحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي ودوره في تحقيق رؤية المملكة 2030 ؛ من خلال بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزهر.
وقال السيف: “إيماناً من جامعة شقراء في قدراتها ومسؤولياتها نحو الإسهام في تحقيق إنجازات مميزة لوطننا ومجتمعنا؛ فقد عملنا جميعاً على تفعيل المناشط التي تحث على الأعمال التطوعية، وتزيد من إكساب طلابنا وطالباتنا المهارات والخبرات؛ ليكونوا أعضاء مستقلين ونشيطين في مجتمهم”.
وبعدها، بدأت الندوة بورقة الدكتور عبدالله الفهد ،نائب رئيس جمعية الكشافة العربية، والتي تناول فيها( العمل التطوعي ومواءمته لخطط وأهداف التنمية الوطنية 2030) واستعرض فيها أثر العمل في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، وأمثلة ونماذج للعمل التطوعي الذي يعزز ذلك.
وتلا ذلك ورقة بعنوان ( التخطيط والتنظيم في إدارة العمل التطوعي وأسباب نجاحه) قدمها حمد العباسي، المتحدث الإعلامي لأمارة المنطقة الشرقية، وعضو مؤسس لجمعية العمل التطوعي، تحدث فيها عن وظائف الإدارة، وأهمية التخطيط في العمل التطوعي، وعناصر التنظيم، وختم ورقته بممكنات نجاح إدارة العمل التطوعي.
وألقى عبيد البرغش، مختص بالمسؤولية المجتمعية وصناعة المبادرات التطوعية ورقة بعنوان (أنواع ودوافع العمل التطوعي وإبراز المعوقات التي تواجهه)، تناول فيها أهمية العمل التطوعي ومهاراته، معوقات التطوع، آثار التطوع، ونماذج من العمل التطوعي، وفي ختام الندوة تم فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور.
وتهدف الندوة إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي، وبيان أهمية تمكين الشباب والشابات من العمل التطوعي واستقطابهم للإسهام فيه، إضافة إلى تقوية شعور الانتماء للوطن في نفوس الشباب والشابات وإشراكهم في إنماء مجتمعاتهم، وبيان أثر العمل التطوعي في نمو قدرات الفرد وتعزيزها.
يُذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات ودورات أقامتها الجامعة عن بعد، ونقلتها عبر منصات التواصل خلال هذا الفصل الاستثنائي؛ بسبب جائحة كورونا، استغلالاً منها لوسائل التقنية في تثقيف منسوبيها وتفعيلاً لدورها في خدمة المجتمع.
