إدارة العلاقات العامة والاعلام في جامعة شقراء تعد أمسية وطنية بعنوان:” تسعون عام في عيون الشعراء
إدارة العلاقات العامة والاعلام في جامعة شقراء
تعد أمسية وطنية بعنوان:” تسعون عام في عيون الشعراء”
احتفالا باليوم الوطني ال90 نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة شقراء أمسية شعرية بعنوان” تسعون عاما في عيون الشعراء” أحياها نُخبة من شعراء جامعة شقراء هم :
– د.نايف الرشدان.
– د.محمد المقرن.
– د.دلال المالكي.
وأدار الأمسية د.عامر المطيري.
بدأت الأمسية بكلمة من مديرها د.عامر المطيري قائلاً للوطن حقُّ الوفاءِ والثناء والجزاء ، حتّىٰ ولو كان بعيداً ، أو قليلَ الموردِ ناضباً ، فكيف إذا كانَ معطاءً مباركاً كوطننا السعودي المجيد ، المملكة العربية السعودية ، التي ليس كمثلها في البلاد وطن … حول هذا المعنى كتب المطيري ،مساعد المشرف العام على مكتب رئيس الجامعة ، ووكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير والجودة ؛ مقالاً عبّر فيه عن الاستجابة الوفيّة الوطنية لكثير من أعلام التاريخ وشخصيَّاته ، والتي تُعدُّ ملمحاً تربويّاً يستحقّ الإشارة والإشادة
استفتحت الأمسية الوطنية بالتهنئة فيها للقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني التسعون لذكرى مؤسس البلاد المملكة العربية السعودية واستفتحت الأمسية بقصيده للدكتور نايف الرشدان
قال فيها :
جيشٌ من الحب عذب الروح والبدنِ
أنفاسُه تملؤ الأشياءَ في المدنِ
له من الشمس أشراقاتها أبداً
ومن ترابك تاج المجد ياوطني
جيشٌ يجاوز آفاق الرضا قمما
يشتد ركناه للآمال ليس يني
والقى بعدها قصيدة بعنوان: “شموخ الذاكرة:
وطني الذي عزف الزمانُ شواهقه
غنّى له التاريخُ جاب طرائقه
وطني كتابُ الأرض ،في صفحاته
حُفظتْ عهودٌ كي تنير مواثقه
لخُطاك ياوطني سوامقُ عزةٍ
ولأنت أجمل ماروته السامقة
تلى ذلك جوله وطنيه مع الدكتور محمد المقرن بفصيدة وطنيه عبر فيها قائلاُ:
سئلتُ: مالأمن ؟! قلتُ: الأمن في وطني
ما كان تبلغه دارٌ ولا وطنُ !
الميم والنون في الأوطان واحدةٌ
وفي بلادي حروف صاغها الزَّمنُ
كانتْ بدعوة إبراهيمَ أربعة
الأَمْنُ واليُمْنُ والإِيمانُ والمِنَنُ !
وأردف المقرن بقصيده قال فيها :
أوَكنت يوما أيها الوطن
حاشاك أنت العمر والزمنُ
وطني هو البيت الكبير فإن
عز المقام به فلا سكنُ
وطني وأنت الروح في دمنا
أنّى يعيش بدونك البدنُ؟
وبعد ذلك القت دكتورة دلال المالكي قصيدة وطنية
للسيف ملحمة تبني معانيه
لا يغمد السيف الا في قوافيه
عرش من النخل يسمو فوقه وطن
يهتز من رعشة البتار راميه
وتلتها بقصيدة :
يشيد في رياض الحب عيدا
ويتلو سيرة العظماء حمدا
مآثر أسرة رفعت منارا
ويومض برقها في الكون رعدا
تسلسل ملكها بالعهد حتى
أتى سلمان بالأيام سعدى
واختتمت المالكي بعدها بقصيدة في مدينة أبها والجنود بالحد الجنوبي كان مطلعها :
أقسمت بالله يا أبها سنتصر
ومخلب الشر يا أبها سينكسر