التفكير ودوره في الحياة
– [ ] أمر الله الانسان بالتفكر دون غيره من المخلوقات وكلفه بعمارة الارض وأداء العبادات والدعوة الى الله وحفظ الحقوق وهو مايؤكد. تفرد الانسان بهذه الخاصية ولذا أمره الخالق بالتفكر في ملكوت السماوات والارض في قوله سبحانه قل انظروا ماذا في السموات والارض (سورة يونس آية ١٠١)وقوله أولم ينظروا في ملكوت السموات والارض وماخلق الله من شيء( سورة الاعراف آية ١٨٥) هذا التفكر او التفكير يقود الانسان الى معرفة الخالق سبحانه وقدرته على خلق مالايستطيع. عليه سواه ويزيد المؤمن يقينا بوحدانية الله وانه وحده الخالق الرازق ولا أحد سواه وهو القادر على تسيير الكون بعلمه ومشيئته سبحانه.
– [ ] من جانب آخر نجد أن للتفكير دور في عمارة الأرض ولك ان تتصور المراحل التي مر بها العالم قديما وحديثا وماتوصل اليه العلم الآن بفعل التفكير وهو ما أعطى للبشرية التطور والنماء في المجالات الحياتية وكل يوم نرى جديدا يخدم الإنسان ويوفر عليه الجهد والوقت والامثلة كثيرة سواء في مجال الزراعة أوالكهرباء أوالنقل حيث االطيران والقطارات والسيارات وكذا الأدوية والاجهزة الطبية والاكترونية والأجهزة المنزلية وغير ذلك الكثير من الاختراعات التي قاد اليها التفكير وصيرت الحياة سهلة ومريحة وأضفى ألوانا من المتعة جعلت الانسان يعيش بشكل أفضل كل هذا بفضل التفكير الذي أمرنا الله به واختص به الانسان دون غيره من المخلوقات هذا التفكير افاد البشرية أجمع كون الامر بالتفكر او التفكير موجه للعباد بكل أجناسه ولم يقتصر على أحد ومع هذا نتمنى أن يكون لدولنا العربية اسهامات في صنع الحضارة والنهضة الحديثة بشكل كبير وفاعل .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢