بنوكنا ودورها في الحد من عدوى كورونا ؟
ماكنت أتصور أن تغيب بعض البنوك عن المشاركة في الحد من انتشار فيروس كورونا وهي صاحبة الإنتشار الواسع في تأسيس الصرافات داخل مقراتها و في المولات ومحطات الوقود والشوارع العامة وهي خدمة لايكف الناس عن استخدامها وتمرير الأصابع على عشرات المفاتيح ليلا ونهارا من قبل مرضى وأصحاء مما يجعل العدوى بالفيروسات امرا محتملا ففي جولة على مقرات البنوك بمدينة شقراء تبين أن بعضا منها لم تضع مطهرات الايدي أمام مستخدمي أجهزة الصرف الآلي وهو شيئ مهم في هذه المرحلة التي تبذل فيها الجهود لايقاف العدوى بفيروس كورونا والمغروض أن تنهج نفس الطريقة المعمول بها لدى الجهات التجارية الاخرى التي وفرت عند المداخل مطهرات وقفازات بل وظفت أشخاص لقياس حرارة الأجسام للتاكد من سلامة المتسوقين فالبنوك وهي التي تستقبل يوميا الكثير من العملاء يفترض أنها تنهج نفس التنظيم إلا أن بعضها يخلو من وجود المطهرات وخاصة الصالات المخصصة لأجهزة الصراف الآلي . والسؤال أيخفى بنوكنا مثل هذا الدور وهي صاحبة الانتشار والاستخدام الواسع من كل طبقات المجتمع .
ننتظر من المصارف التي لم تنفذ خطط الاحتياط لمنع انتشار الوباء أن تبادر الى ذلك خاصة في هذا الوقت الذي تستنفر فيه كل الجهود لوقف الوباء وعدم انتشاره بين الناس .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج٠٥٠٥٢١٨٩٥٢