أخبار شقراء

أهلا يارمضان

يظلنا شهر الصوم والعالم في كر وفر مع فيروس كورونا هذا المرض الذي غشى الكرة الأرضية وفتك بالأرواح في ظل غياب الأدوية واللقاحات و يبقى الأمل برحمة الله لرفع هذا الوباء وإعادة الحياة لطبيعتها . ولنتذكر في هذا الشهر اقصد شهر رمضان أن الدعوات مستجابات حيث القلوب متجهة لخالقها تسأله العافية .
أجل في هذا العام كل شئ مختلف فأداء الصلوات جماعة في المساجد والتسوق في المولات وحضور موائد الافطار مظاهر كانت محببة لدى المسلمين إلا أن الوباء حال دونها وأقعد الناس في منازلهم .
ولإن غابت تلك المظاهر الرمضانية من تفطير للصائمين وحضور الصلوات والتقارب الاجتماعي الا انه يوجد منافذ يمكن من خلالها استمرار بعض الاعمال الخيرية فالجمعيات منتشرة في كل مدينة ومحافظة ولديها معرفة بالفقراء والمساكين والتحقق من حاجتهم للصدقات بمختلف أنواعها وهذا يضمن وصول مايجود به المحسنون الى مستحقيه .
صحيح أننا سنظل في توق لصلاة الجماعة وقراءة القرآن في المساجد وسماع التلاوة ورؤية الأقارب فاللهم عجل برفع الوباء وحقق للمسلمين ما يسرهم في هذا الشهرالكريم. .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى