بقلم : سعد التميمي .. شقراء ..
أمَّا أنا فأقول : { بيّض الله وجهك، وما قصَّرت، وقول وفِعل يا أبا عبد الله } مُستشهداً بالحكمة العربية الإدارية الشهيرة ( أعطِ القوسَ باريها ) الداعية لاحترام التخصص ، والحدّ من الفوضويَّة والارتجاليَّة والعشوائيَّة في مُختلف الشؤون الحياتيَّة .. وبفضلٍ من الله حَظيتْ مدينتنا برَجُلٍ ( قويٍّ أمين ) ( هكذا أراه ) قدِمَ إلى شقرائنا في مُنتصف شهر شعبان من العام المنصرم 1440هـ بإرادةٍ صلبةٍ وهمَّةٍ عاليةٍ اجتازتْ العوائق والصعاب ، حاملًا في جُعبته أفكاراً ورؤىً وبرامج فاعلة تصبُّ في صالحنا العام . باشرَ سعادة المهندس ( عبد المحسن بن عبد الله الحمادي ) مهام عمله رئيساً لبلدية محافظة شقراء ، مؤكداً في أوَّل تصريحٍ له أنَّ شقراء مدينة عريقة جميلة، تستحق منَّا جميعاً التفاني والإخلاص، مُستهِلاً مسيرته المباركة بخطوةٍ إستراتيجيةٍ صائبةٍ ، تُعدُّ بلا شكٍّ ( ضَربة مُعَلمٍ مُتمرِّس ) ألا وهي : إحداث غربلةٍ وتدويرٍ وتجديدٍ لرؤساء الأقسام ، في محاولةٍ من أبي عبد الله لتحسين الإنتاج والارتقاء بمستوى الأداء ، والقضاء على ما يُعرف في عِلم الإدارة بــ ( التَّرهل والتَّخندق الإداري ) الضارب بأطنابه في كثيرٍ من قطاعاتنا الخدميَّة جرَّاء الاستسلام غير المُبرر لمُمانِعي التغيير والتحديث ومُعطِّلي عجلة التنمية ، مُردِّدي المقولة البائدة : ( شوري عليك لا تحرِّك ساكِن ) !! والتي لن تجدَ لها ــ إن شاء الله ــ مَوطئ قدمٍ في السعودية الجديدة .. وبالفعل وفي غضون أسابيعَ معدودةٍ انعكسَ قراره إيجاباً على سير العمل مكتبياً وميدانيا، فشهدتْ مدينتنا طيلة عامٍ كاملٍ قفزاتٍ ونجاحاتٍ على أصعدةٍ شتَّى ، نتيجة عملٍ دؤوبٍ ومدروسٍ لا يَعرف التثاؤب والتقاعس ، بإشرافٍ مُباشرٍ من سعادته وجَمعٍ من موظفيه المخلصين .. لعلَّ من شواهدها الظاهرة : التواجد الميداني ، والروح الشبابية المتَّقِدة ، وإتْباع القول العمل ، والتفاعل مع المقترَحات والملاحظات ، وتذليل العقبات، والاستثمار الأمثل في المُتاح من الإمكانات، والتحولات المُعتبرة في الشوارع والطرقات ، وإعادة تأهيل الحدائق والمنتزهات ، والارتقاء بمستوى الإنارة والنظافة والرقابة على المطاعم والأسواق والمحلات ، والإسهامات في تنظيم وترتيب وإنجاح الفعاليات والمهرجانات ، والمُسارعة في التنفيذ والإنجاز، وتفعيله وسائل التواصل المعاصرة ، وحسن استقباله واستيعابه عموم الأهالي ، والعمل بالرؤية المُستقبلية التفاؤلية الطموحة ( الأفضل لمْ يأتِ بعد ) وغير ذلك من المُتغيرات والمُنجزات .. ولا أدلَّ على ذلك من ردود الأفعال المُتنامية ــ رسميةً كانت أو شعبية ــ المُشيدة بعطاءات وبصمات سعادته ..
( شكراً وافراً للقبطان المُحنك أبي عبد الله ، وإلى سائر فريق عمله الأفذاذ ) .. وإلى مزيدٍ من التميز والتفوق في أعوامنا القادمة .. وتقبلوا تحياتي .
شكرا للأستاذ سعد على هذا الخطاب الجميل الوافي والذي حقيقة اعطى الموضوع مايستحقه من مصداقية لاأظن أحدا لم يشاهدها في كل ارجاء المدينة. ،. جهود كبيرة يبذلها سعادة رئيس بلدية شقراء المهندس عبدالمحسن بن عبدالله الحمادي وكل العاملين معه ،. فمنذ تولى سعادته مهام عمله والبلدية في تطور مستمر ومن لايشكر الناس لايشكرالله