لاإفراط ولاتفريط
الاعتدال في جميع الحالات أمر بالغ الأهمية فلا التشدد ولا التساهل بل الموازنة بين الأمور اقول قولي هذا حين ارى الناس في مواجهة فيروس كرونا منقسمين إلى متشددلدرجة الخوف والهلع وهذا كما نسمع يضعف مناعة الجسم ويجعل صاحبه عرضة للأمراض وفي المقابل تجد اشخاصا يمشون غير مبالين بما تقوله المصادر الطبية يغشون التجمعات والاختلاط في الأماكن المزدحمة ويعتبرون لبس الكمامة والقفاز غير لازم وهذا من التفريط وهو أمر قديؤدي الى مخاطر لاتحمد وكما تقدم في بداية المقال الاعتدال أمر هام لينجو الفرد وأسرته ويسعد الجميع فالكل يمتطون سفينة واحدة وهو مايعني سلامة البلاد والعباد وهذا ينطبق على الأمن بكل انواعه وخلاصة القول عش حياتك باطمئنان دون خوف ولاوجل وأحرص على اتباع الإرشادات الطبية لتنجو بنفسك وينجو المجتمع حفظ الله الجميع ورفع عن العباد كل وباء .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج٠٥٠٥٢١٨٩٥٢