خواطر واحاديث مجتمعية
حديثي هنا لايعني فراق الأقارب والأصدقاء ليس لسهولة مثل هذا الامر بل بقصد الآشارة لجوانب قد لايتحدث الكثيرون بشأنها حين سردذكرياتهم فكثير من الشعوب ترتبط بالمكان فلاتغادره لمجرد التغيير بل يظل هذا التمسك متوارث بين أفراد الأسرة الواحدة يصعب تجاوزه إلالأسباب تخرج عن ارادتهم والبعض منا لايعطي اهتماما للأرض التي درج فوق اديمها ولادة وتربية وجيران وأسواق ومساجد وطرقات مجردرغبة عابرة ودون تفكير تجد الواحد إنتقل الى حي جديد أو هاجر خارج بلاده تسأله عن السبب فلا تجد الجواب الكافي فقط من أجلالتغيير يعني لم يفكر في علاقته مع من حوله ولا للفترة الزمنية التى عاشها في المنزل الذي ترعرع بين جوانبه حتى وإن كان المنزل حديثا(وهذا مشاهد في المدن الكبيرة ) وقس على ذلك الكثير من الأدوات والأشياءالمعبرة حيث يعتبرها البعض من سقط المتاع فيرميها خلفالأبواب وقس على ذلك علاقتنا بالمدرسة والمعلم وهذا التعامل ليس نتيجة ثقافة مجتمعية بقدر ماهو تساهل وعدم اهتمام بتلك الرموز التيتُذكر بمحطات عمرية نشأة وتعليما وحياة . خواطر تواردت لذهني رغبت طرحها أمام القارئ للمشاركة و اثراء الحديث حولها .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج .٠٥٠٥٢١٨٩٥٢