بعد انتشار مرض كرونا صارت المجتمعات تعيش في حالة رهاب شديد نتيجة انتقال الفيروس بالمصافحة والمعايشة والتجمعات لدرجةاستنفار الجهات المسئولة لكل الأجهزة التنفيذية والاستشارية ونشر الرسائل التوعوية التي تدعو للبعد عن التجمعات وملامسة الايدي ولزومالبيوت الا للحاجة القصوى فتغيرت وتيرة الحياة من مجتمع لآخر حسب فهم الناس للمرض وفحوى الرسائل التوعوية ولإن كانت المعلوماتالتي تنشر عن الفيروس تقول إنه مشابه للزكام والانفلونزا الأمر الذي جعل البعض ينظر للحالة وكأنها أمر عادي فلا يحرص على التقيدبالارشادات الصحية بشكل جاد هذا الرأي يقابله تفسيرات تؤكد أنه ليس كغيره من الفيروسات بل اشد ضراوة ولايجب التهاون به بل لابدمن أخذ الارشادات التي تصدر من الجهات الصحية مأخذ الجد دون تساهل اوتسويف والغريب أنه لايزال في مجتمعنا أناس مستمرونعلى المصافحة. وغير ذلك من طرق السلام التقليدية وعدم الحرص على غسل الأيدي ساعة دخول المنزل أواستخدام المناديل عند العطاسلتجنب العدوى فليت الناس يعطون لهذه الأمور ماتستحقه من اهتمام محافظة على صحتهم ومنعا لانتشار المرض حيث لاتزال العدوى التيتحدث عندنا في المملكة معروفة السبب كأن يكون بفعل السفر لبلد مصاب أو مخالطة المصاب لاشخاص معروفين وهذا يخفض الإصاباتلاقل عدد اما اذا بدأ ينتشر لاسمح الله ولايُعرف مصدره فهذا يشكل وباء وانتشارا أكثر. .
علينا ان نحذر من التهاون وعدم التقيد بالتعليمات . حفظ الله بلادنا ومجتمعنا وكل المجتمعات من الاوبئة والأمراض ودمتم في صحةوعافية .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج٠٥٠٥٢١٨٩٥٢
