جريده الرياض / محمد الحسيني
أوضح رئيس بلدية شقراء م. عبدالمحسن بن عبدالله الحمادي أن نسبة الإنجاز في مشروع متنزه الملك سلمان الوطني وصلت إلى 70 %، وأن المشروع ضخم، وتبلغ مساحته الإجمالية 400 ألف م2،
تم تنفيذه على ثلاث مراحل: الأولى تشمل أعمال البنية التحتية من حفر وتسوية وردم وشبكات الري والصرف والإنارة، والمرحلة الثانية تشمل إنشاء ممرات مشاة وساحات وإنشاء بحيرة بمساحة 8400 م2، وكذلك حفر آبار، وإنشاء خزانات للري وتكلفة المرحلتين 18 مليون ريال، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة تشمل إنشاء مناطق خضراء وزراعة أنواع أشجار متنوعة ونخل عربي، وإنشاء مناطق ألعاب للأطفال ومسار للدراجات الهوائية، إضافةً إلى مسار للجري وإنارة الموقع وإنشاء مواقف للمتنزه ومداخل ومباني دورات المياه، حيث بلغت تكلفة هذه المرحلة 13 مليون ريال.
من جهته، بيّن م. علي بن عبدالعزيز السبيعي أن هذا المشروع والذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – كان حلماً لجميع سكان محافظة شقراء ومراكزها، حيث تكاتفت جهود الأهالي – جمعية التنمية والتطوير حالياً – مع بلدية محافظة شقراء لإنجازه، وكان لرؤساء بلدية المحافظة السابقين وهم أحمد القحطاني، وم. عبدالله اليحيا، وم. محمد الزيد، وم. عبدالله الحربي جهد كبير في المتابعة، ويجد المشروع الآن اهتماماً من م. عبدالمحسن الحمادي رئيس البلدية الحالي، ومن أعضاء المجلس البلدي، كما أنه يجد حرص ومتابعة محافظ شقراء عادل البواردي، حيث تفقد سير العمل عدة مرات.
وأضاف أن التجاوب والتفاعل غير المستغرب من أمانة منطقة الرياض كان له عظيم الأثر في اعتماد بعض المراحل، والتي شارفت على الانتهاء، ويتطلع الجميع للافتتاح صيف هذا العام – بإذن الله -.
يُذكر أن المشروع الذي أقره مجلس أهالي شقراء في موقعه على قمة الظهرة الجنوبية معلم رئيس على شكل مطل ومتنزه للمدينة، وذلك في اجتماعهم بقصر الجميح العام 1418 هجري، بحضور محافظ شقراء وقتها حمد الخثلان، وقد تم إنجاز التصاميم والمخططات في أحد أكبر المكاتب الهندسية على نفقة أعضاء المجلس، المشايخ عبدالرحمن وعبدالله وحمد أبناء محمد الرقيب بتكلفة تجاوزت 600 ألف ريال، فهل نرى تذليل المعوقات ليبدأ التشغيل التجريبي صيف 2020م؟.
