أبا عبد الله .. مَسَّنا وأهلَنا الضُّر !!
بقلم : سعد التميمي .. شقراء ..
بادئ ذي بدء أُسجِّل شهادتي التاريخيَّة عن قناعةٍ ودرايةٍ تامةٍ أنَّ ( أفضل من تسنَّم رئاسة بلدية محافظة شقراء طيلة نصف قرنٍ مضَى ، هما المهندسان الموقَّران سعد الشهري وعبد المحسن الحمادي ) مع كامل تقديري وتبجيلي للبقيَّة .. مؤكداً أنَّ هذه الأسطر لا يُفهم منها إطلاقاً تصيُّد الزلات وإشهار الهفوات ، بل إنَّ ما نُعايشه ونفخر به سويَّاً من نقلةٍ نوعيَّةٍ وتحولاتٍ ميدانيةٍ مُتسارِعةٍ ، منذ قدوم سعادة المهندس عبد المحسن ـ سلمه الله ـ إلى شقرائنا ، أدَّتْ إلى ( خَجَلي وترددي ) كثيراً في نشر هذا الموضوع والإشارة إليه ، منوِّهاً ( أنني لن أتطرَّق إليه مرةً أخرَى ) فقد أُشبِعَ بحثاً وضجيجاً مِن أطرافٍ عِدَّة ..
سادتي الكرام : في الوقت الذي احتفَى فيه الأهالي وأشادوا بتجديد سفلتة ( طريق الملك سعود .. الأربعين ) شاكرين ومُقدرين جهود بلديتنا الظاهرة ، إلا إنَّ تساؤلاتهم ومُناشداتهم المستمرة طيلة خمسة أعوامٍ مضتْ في مجالسهم ووسائل تواصلهم { حول الأسباب المُعيقة عن توسعة هذا الطريق التجاري والحَيوي الهام ، وإعادته انسيابياً بمساراته الثلاثة الفسيحة ، والتيسير على قائدي وقائدات المركبات الذين ضاقوا به ذرعاً } لمْ تجد إجابةً ، أو تعليقاً ، أو إيضاحاً مُعتبراً ، عدا مُعاينةٍ ميدانيةٍ عابرةٍ منذ ما يقرُب من عامين ، ماتتْ في مهدِها ولمْ تُسفِر عن شيءٍ مع بالغ الأسف !! وعليه فإنَّ ما نأمله يا صاحب السعادة ـ ونحن في عصر الشفافيَّة والمُكاشَفة ـ هو تجليَة الأمر أمام الأهالي ( ولو في تغريدتين أو ثلاث ) فإن كان تصحيح هذا الخطأ الإستراتيجي سيترتب عليه إضرار ببلديتنا ومسؤوليها وموظفيها ، فنحن وإياكم في مركبٍ وخندقٍ واحد ، ومعاذ الله أنْ نمتطي منابرنا الإعلامية وحساباتنا التويترية والواتسيَّة لإحراج جهاتنا الحكومية أمام الرأي العام .. لذا يُرجَى من بلديتنا العزيزة المُسارَعة في الرد على هذه الطلبات والتساؤلات الذي طال أمدها ، فإنْ تحقق الهدف المنشود فـ ( الحمد لله ) وإنْ لمْ يتحقق فينبغي علينا جميعاً تجاوزه إلى غيره ، وعدم اللت والعجن والتشبُّث في قضيةٍ بعينِها ، مُواكِبين ومُسايِرين ومُنتَشين بما نشهده من انطلاقةٍ مباركةٍ هي محل اعتزاز المُراقبين والغيورين خلال الأشهر الفائتة .. وتقبلوا تحياتي
.