هل من حلول لمشكلة الطلاق ؟بقلم عبدالله الغيهب
لم يكن الطلاق في الزمن السابق مثل ماهو حاصل في هذا الوقت بالرغم من اقامة الدورات للمقبلين على الزواج وحرص الجهات على اجراء الفحوص المخبرية للزوجين إلا أن نسبة الطلاق لاتزال مرتفعة عكس ماكان سائدا في الأزمنة السابقة والتي كان التعليم فيها أقل انتشارا والدخول قليلة ومع هذالم يحصل الطلاق كما هو الآن وإن حصل فالعدد قليل مما يشير الى وجود أسباب تتعلق بطبيعة الأشخاص فلا يكفي أن يقول الناس أن فلانايصلي وكذلك المرأة من حيث التنشئة والمشاركة في أعمال المنزل من طهي وترتيب وغيره حتى تنهض بمسئولياتها عندما تكون في منزل مستقل ولذا لابد ان تتنبه الأسر لاهمية تعويد الفتيات على العمل كالطهي وخلافه لتأدية مسئولياتها حين تصبح في بيت الزوجية فالحديث يدور حول جهل الكثيرات بأعمال البيت وهذا ربما ساهم في حصول المشكلات التي يقع بسببها الطلاق وشيئ آخر يتعلق بالحالة الصحية لكلا الزوجين مثل الأمراض النفسية فهذه من الأسباب التي يجب وضعها في الإعتبار حين اجراء الفحوص فلربما يساعد ذلك على اقامة حياة زوجية خالية من المشكلات و التقليل من عمليات الطلاق .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
ج 0505218952