محمد بن عثمان الطويل .. ( عاشق القمم ) .
بقلم : سعد التميمي .. شقراء
تختزن ذاكرة الطفولة والصِبا ( طفرة التصوير الفوتوغرافي ) التي اجتاحتْ المشهد الشبابي السعودي برمَّته منذ ما يربو عن أربعين عاماً ، حين انكبَّ الأهالي على اقتناء ( الكاميرا الفوريَّة ) و ( كاميرا التحميض ) !! إلا إن هاتَين العدستين لمْ تصمُدا طويلاً أمام عنفوان ( كاميرا الفيديو ) التي أحدثتْ نقلةً كُبرَى في مسيرة التصوير محلياً ودُولياً .. أمَّا في سنواتنا الخمس الماضيات فلقد حظيَ إقليم الوشم بشابٍ موهوبٍ تمكَّن باحترافيةٍ مُتناهيةٍ من الصعود إلى قمة الإبداع والإبهار ولفتِ الأنظار .. لقد حلَّق ابن الوشم الأستاذ ( محمد بن عثمان الطويل ) بكاميرته الطائرة لينقل لنا وبجودةٍ عاليةٍ مُستجدَّات الإقليم ، ومناسباته الوطنية ، ومناشطه وفعالياته ، وأمطاره وأحواله الجويَّة ، وهل اكتفَى بذلك يا تُرى ؟ كلا ، بل وصلَ إلى مناطقَ ومحافظاتٍ أُخَر !! .. أقفُ أمام هذه البراعة والمهارة والتميز ، مُنتشياً مُعتزَّاً بجهود أبي عثمان وعطائه وتغطياته الإعلامية الراقية ، وتواجده الفوري والدائم في أرض الحدث .. فهنيئاً لوشمنا الأشم بـ ( عاشق القِمم ) مع وافر شكرنا وتقديرنا .. وتقبلوا تحياتي .