يوافق اليوم. 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية هذه اللغة التي أُنزل بها القرآن الكريم ودونت بها السنة النبوية وكرم الله بها العرب وامة الاسلام قاطبة واستمرت قرونا طويلة محافظة على مكانتها فلم تتقدمها لغات أخرى أو تنافسها اللهجات الا في هذه الازمنة الأخيرة حيث ظهرت الشكوى بفعل تداخل الثقافات و اصبحت العربية بحاجة الى الاهتمام بقواعدها تحدثا وكتابةوالتمسك بمخارج حروفها فلاتشتبك باللهجات أوتبرز هذه الأخيرة كبديل كما ينادي البعض ولإن كان هناك غيورون على سلامة التعليم وصحة النطق الا أن الامر يحتاج الى زيادة اهتمام أكثر لتبقى العربيةعلى الألسن كما نزل بها القرآن الكريم لاتشوبها شائبة والغريب ان المدارس يتم التعليم فيها باللغة العربية وعند تخرج البعض من الجامعة تلاحظ من يخطئ في النطق والكتابة وحجتهم ان اللغة ليست تخصصهم وهذا كلام مردود عليه فالطالب يُمضي في التعليم العام أعواما كثيرة تلقى فيها تعليما كافيا لو طبقه كأسلوب حياة لما وقع في الخطأ ولكنه التساهل وعدم الحرص و الانسياق وراء اللهجات وهنا يظهر البعدأكثر وأكثر عن اللغة العربية حتى بدأ التغير والميل لاستخدام اللهجات وأيضا اللوحات التي توضع على المحلات التجارية والاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير لم تسلم من الأخطاء اللغوية والإملائية فهل من عودة تصحح المسار وتحافظ على الهوية العربية لغة القرآن الكريم .؟
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج 0505218952
