يد بيد تزدان الحياة ..المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات بشقراء مثالا بقلم عبدالله الغيهب
العمل وان كان قليلا يغدو كبيرا مع بعضه البعض و يزدان جمالا بالمبادرا ت كل المبادرات بمختلف أشكالها بل يغدو في أرقى معانيه حينتبادرجهة لتوفر خدمة يستفيد منها المواطن في وقت غاب عن الكثيرين أهميتها .. بهذه المبادرات والإحساس الإنساني تظهر الوطنية فيأنصع معانيها .. ومجتمعنا والحمدالله سباق في ميادين البذل والعطاء وقد رأينا الكثيرين من المقتدرين يعطون بأيد لاتعرف الشح أو الترددفهناك الكثير من الأعمال الخيرية التي تذكر وتشكر لرجال الأعمال ولكن ان تبادر مدرسة بتبني مشروعا تطوعيا بقصد خدمة المجتمع كمافعلت المدرسة الإبتدائية الخامسة للبنات بعمل حاويات للخبز حفظا للنعمة من الابتذال ووضعها في الأحياء اراه عملا جليلا وخدمة مجتمعيةتستحق الشكر وهنا يتبادر سؤال لو فكرت كل جهة مدارس ، بنوك ،. محلات تجارية بمبادرات تعود بالنفع العام ماذاسيكون وضعناالحضاري ؟. بالطبع سيكون في أفضل حالاته حيث يكمل البناء وتزدان الصورة لتعكس رقي المجتمع المعرفي والحضاري وعطائه وبذله فيسبيل الوطن وهنا تغدو اللحمة الوطنية كشجرة باسقة تؤتي ثمارا يانعة لكل مواطن ووافدعلى ارض المملكة وفق الله الجميع ومره ثانيك شكراً لمنسوبي المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات بشقراء .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢