المُتميزون لا يَعيشون في الظِل ، ففي شبابه المُبكر اختار ما يُناسِب مرحلته العُمْريَّة تِلك ، مُلتحِقاً بالمناشط والمنافسات الرياضية في أروِقة نادي الوشم بشقراء .. أمَّا على الصعيد العَملي فقد برزَ اسمه كمُربٍّ فاضلٍ ومُعلمٍ مُتمكنٍ يُشار إليه بالبنان ، جرَّاء إخلاصه وتفانيه وقُدراته واتزانه .. لينتقل بعدها سعادة الأستاذ ( نايف بن صقير المطيري ) إلى مقر إدارة التعليم وتحديداً قسم الأنشطة الطلابيَّة ، مُتوِّجاً مسيرته التربوية المُشرِّفة برئاسته لقسم ( التدريب والابتعاث ) .. ومِن ثَمَّ كان لأبي رامي ـ سلمه الله ـ بصمة تُذكَر وتُشكر في الفعاليَّات العامَّة داخل مدينته وخارجها ، مُقدِّماً مع زملائه الكرام جُهداً مُنظَّماً ومُرتَّباً ، نالوا به إعجاب واستحسان وإشادة المُهتمين والمُراقبين للشأن الشقراوي ، لعلَّ من أهمها : عضويته الفاعلة في ( المجلس المحلي ) و ( أمانة لجنة التنمية السياحية ) و ( مُنسِّقاً للبرامج والفعاليات ) و ( مستشاراً في الإعلام الخيري ) ولسعادته حساباً تويترياً يَعرِض مِن خلاله وِجهَة نظَرِه وآرائه حِيال المستجدَّات المُختلِفة ، كما أنَّ لأستاذنا تجربة تجاريَّة مُوفَّقة طيلة العِقدين الماضيين استفادَ منها وأفاد ( زاده الله مِن فضلِه ) .. شكراً أبا رامي على أدائكم وإنجازكم المُلفت في المجالين الرسمي والشعبي ، وحُقَّ لشقرائكم أنْ تفخر بكم وبجميع أبنائها المُخلصين .. وإلى مزيدٍ من العطاءات والنجاحات .. وتقبلوا تحياتي ..
بقلم : سعد التميمي .. شقراء .
