تنبؤاتي الشقراوية في مطلع السنة الهجرية !!! ( نقاطٌ هامة )
بقلم : سعد التميمي .. شقراء
( تنبؤات العام الجديد ) !! عادةً ما يكْثُر هذا الدَّجل والتنجيم الموسمي بحلول السنوات الميلادية ، ولعلَّ أجمل ما في الأمر عدم وقوع شيءٍ من ذلك بتاتاً !!! .. في إسلامنا لن تجد مَوطئ قدمٍ لمثل هذه التنبؤات والأساطير والأباطيل ، إنما نظرةٌ تفاؤليَّة مستقبليَّة مُشرِقة ، وآمالٌ وإنتاج وعطاء وتوكلٌ على الله وحده .. ولقد آثَرتُ في مطلع عامنا الهجري الجديد ( 1441هـ ) نَثر شيءٍ ممَّا يجول في خاطري من أمنياتٍ وتطلُّعاتٍ وملاحظات وإشاداتٍ وخواطِر خاصَّة بمدينتنا شقراء ، وبإمكانكم عبر تويتر إضافة ما لديكم من رُؤىً ومقترحاتٍ نصبوا إليها جميعاً ..
• نأملُ من سعادة محافظنا الموقَّر استئناف زياراته وجولاته التفقديَّة المفاجئة في الإدارات الحكومية ( خاصةً الخَدميَّة ) منها ، ففي ذلك تحفيزٌ للمُخلصين وتأديب للمتسيبين .
• يتشوَّف عموم الأهالي إلى إنجاز منتزه الملك سلمان الوطني في حي الجبل ، والذي طال انتظاره سنين عددا ، وما يُدريك فلربَّما احتفينا بافتتاحه هذا العام ولو جُزئياً .. الإرادة والرقابة والهِمم العالية تفعل المستحيل ..
• مقر المستشفى القديم ، أضحى عِبئاً ثقيلاً على البلد ومسؤوليها وزائريها ، ننتظر سعياً جاداً وقراراً حاسماً في نزع ملكيَّته من وزارة الصحة ، ومن ثمَّ إزالة مبانيه ، والاستفادة من مساحته الهائلة في أمورٍ كثيرةٍ ، لعلَّ من أهمها : إسكان للعزَّاب ، أو صالة مَعارض ، أو سوق خضارٍ فسيح ، أو قاعة أفراحٍ ومناسباتٍ خيريَّة ، أو صالة ألعابٍ رياضيَّة ، ونحو ذلك ممَّا ترَون من الفوائد .
• نرجو أنْ نحظى جميعاً خِلال هذا العام بتصحيح وضع طريق الملك سعود ( الأربعين ) وإعادته فسيحاً كما كان بمساراته الثلاثة ، تفادياً للحوادث ، وتيسيراً على المواطنين الذين ضاقوا به ذرعاً !!
• أنقلُ لسعادة رئيس بلدية شقراء – سلمه الله – رَغبة جَمعٍ من الأهالي بالشروع في سفلتة المواقف الخارجية للمقبرة الجديدة ، المُحاذية للبوابة الرئيسية ، استباقاً لموسم الأمطار نتيجة تأذِّي أصحاب المركبات من الأتربة والغبار صيفاً ، ومن الوحل والأمطار شتاءً ..
• أستسمحُكُم عُذراً في هذه الفقرة والمشاعر الخاصة : ( وقفةٌ مع الصداقة ) في هذا العام أعيشُ مع أخي الأغلى ( صديق الطفولة والمُراهقة والكهولة … صديق الرياضة والدراسة والثقافة ) رفيق الدرب سعادة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن السبيهين ، ذكرى مرور ( أربعين عاماً ) على صداقتنا الاستثنائيَّة ، نشأنا سوياً في البلدة القديمة ، ومِن ثمَّ انتقلنا إلى حي الباطن الجنوبي ، ودرسنا سوياً في معهد شقراء العلمي ، واستمرتْ العلاقة وثيقة جداً إلى يومنا هذا ، لمْ يعبث بها الزمان والبُعد والنَّوى ، بل أعتبرُه اليوم أحد أهم المُحفِّزين في استمراري في كتابة المقالات الشقراوية .. فشكراً لأبي عبد الرحمن من أعماق القلب ، ولقد ظهرتْ صورتنا سويَّاً مع جمعٍ من الشباب في فيديو ( رِجالات البلدة القديمة ) الذي صوَّره الأستاذان خالد الشويعر وعبد الله المجيول عام 1404هـ وعمري حينها ستة عشرَ عاماً … كما لا أُخفي اعتزازي بمرور ( ربع قرنٍ ) على تأسيس ( دوريتنا الأسبوعيَّة ) وهي نُخبةٌ من فُضلاء مدينتي شقراء وأشيقر الغاليتين ، انطلقتْ تحديداً عام 1416هـ ولا تزال مُستمرةً في ريعان شبابها مهما تقدم بنا السن ، فشكراً لأعضائها الكرام فرداً فرداً على صِدق المشاعر ، وسلامة الصدور ، والمحبة والألفة والأخوَّة ، والانتظام في الحضور ، فالأوفياء من الأصدقاء كالذهب الأصيل يزدادُ لمعاناً مع توالي السنين ، على الرغم من تقصيري في حق أحبَّتي باركَ الله فيهم .
• مِن المُستبعد اقتناء كثير من الأجيال الشقراوية الشابة الكُتب المؤلَّفة عن مدينتهم ، لذا فمن الأنسب التنسيق والترتيب مع المؤرخين والباحثين الشقراويين لإلقاء محاضَرتين مُختصَرتين عن ( الدَّور المِحوري لأهالي شقراء وغيرهم من أبناء الوطن في تأسيس الدولة السعودية في مراحِلها الثلاث ، وثِقة الملك المؤسس في رِجالاتها ) وذلك ضمن برنامج الاحتفال باليوم الوطني في ثانويتي الملك عبد العزيز والملك عبد الله ..
• في عامنا الجديد نتمنى من فضيلة مدير إدارة المساجد في محافظة شقراء الاهتمام بمساجد المحافظة ، والحد من إنابة العمالة الوافدة التي هيمنتْ على مساجدنا وأتت بالعجائب ، ومِن آخرِها ( تنَفُّل أحدهم بعد صلاة العصر ) رأيتُ ذلك شخصياً !! ( فإلى الله المُشتكَى ) !!
• متفائلون بأن يُواكب بقيَّة مديري الإدارات الحكومية في شقراء مسيرة التطوير والشفافيَّة الإدارية ، وذلك بفتح حسابات تويترية للتفاعل مع جمهور المراجعين والرد على استفساراتهم وملاحظاتهم بأريحيَّة تامة .. شاكرين لمديري : ( البلدية والأحوال المدنية والغرفة التجارية ) تفعيل مواقع التواصل إدارياً .. في المقابل نهيبُ بالإخوة المراجعين التزام أدب الحوار ، وانتقاء الأسلوب الأمثل ، وتوقير المديرين أمام الرأي العام ..
• أرجو أن تحظى إدارة مرور شقراء بمقرٍ حكوميٍّ يليق به ، بدلاً من العِمارات المستأجرة . شاكرين ومقدرين جهدهم وإخلاصهم .
• هل ترمي جمعية التنمية والتطوير بثقلِها هذا الموسم على أكثر من صعيد ؟؟ فالمشهد الشقراوي العام يعْقِدُ على أعضائها الفضلاء بخبرتهم ودرايتهم آمالاً طِوالاً ، مُنتظرين بفارغ الصبر وعلى أرض الواقع بصمات واضحة ، ومتغيرات ومنجزات تسر الناظرين .
• شرُفتُ هذا الأسبوع بزيارةٍ خاطفةٍ لمجلس آل مهنا الكرام في البلدة القديمة ، تحت إشراف سعادة أستاذنا الباحث يوسف بن عبد العزيز المهنا ، وكانت فرصة مُواتية أيضاً للالتقاء بجَمعٍ من الأهالي الذين امتلأ بهم ديوانه العامر ، وعلى رأسهم ولأول مرَّةٍ سعادة الأستاذ الدكتور المؤرِّخ عبد اللطيف الحميد ، شاكراً لأبي عبد العزيز ولشقيقه الأستاذ عبد الكريم المهنا حسن الاستقبال ، وبلا شكٍ فإنَّ مثل هذه المُلتقَيات المباركة تُساهم في تعزيز التآخي والترابط والتلاحم الوطني بين جميع مكوِّنات وأطياف المجتمع .
• هل يشهد عامنا الجديد الفراغ من تشييد ( فندق البساتين مول ) ؟؟ نُناشد سعادة الأستاذ عبد الله الدهيشي بالاعتناء بالكساء والمظهر الخارجي للفندق ، آملين أن يكون مُسايراً لأحدث الطُرُز العالمية ( شقراء تستاهل يا أبا عبد الرحمن ) .
• وممَّا يُلاحَظ أيضا بوادر حركةٍ وأشغالٍ في محطة الوقود المجاورة لمبنى البلدية ، نُبارك لمُلَّاكها الجدُد ، راجين أنْ يكون المشروع التجاري البديل – أيَّاً كان – مُواكباً للمنطقة التجارية المُحيطة ، وذو تشطيباتٍ فخمةٍ ومميَّزة .
• بما أنَّ الصحافة الورقيَّة أضحتْ في عِداد المفقودين !! أتمنى في عامنا هذا تكريم أصحاب السعادة روَّاد العمل الصحفي الشقراوي خِلال الأربعين عاماً الماضية ( ما قصَّرتم ، ورايتكم بيضاء ) .
• لا يسعني إلا أنْ أقدِّم بالِغ الشكر والتقدير لـ ( أقلامِنا الجريئة ) من أصحاب الحسابات التويترية الذين أبلَوا بلاءً حَسناً في تعزيز مسيرة التطوير الإداري ، والكشف عن مَواطن القصور والخلل ، والمشاريع المتعثِّرة ، والحالة البيئيَّة المُستهدَفة ، وذلك بأسمائهم الصريحة ، من أشهرهم الأساتذة الكرام : ( عبد الرحمن البليهد – إبراهيم اليوسف – عبد الله السليمي – عبد الله الخثلان – عبد الرحمن البواردي – بالإضافة إلى زميلنا الكاتب الأستاذ عبد الله الغيهب ) وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم ..
• دوَّار بنك البلاد !! .. أكتفي بقوله تعالى : ( رَبَّنا ولا تُحَمِّلنا ما لا طاقةَ لنا بِه …. )
• طالما تساءل كثيرٌ من زائري شقراء عن الغياب شبه التام للمناشط الثقافيَّة ، عدا اجتهاداتٍ فرديَّةٍ مُقدَّرة من بعض أصحاب الدواوين في البلدة القديمة ، بما لديهم من قُدراتٍ وإمكاناتٍ محدودة ، كم نتمنى الارتقاء والتحليق بالمشهد الثقافي الشقراوي عالياً .
• نتطلَّعُ بشوقٍ هذا العام إلى تدشين المدرسة الابتدائية السعودية الأولى بعد إعادة ترميمها ، وفتح أبوابها للضيوف والزوار كمتحفٍ تعليميٍّ وصرحٍ تاريخيٍّ يحكي المسيرة التربوية في إقليم الوشم ، بعد أنْ تأجَّل افتتاحها مرَّاتٍ عدَّة ..
• نعَم شَهِد مستشفى محافظة شقراء تطورات مُتلاحِقة مشكورة ، مِن آخرِها تولِّي المستشفى مهمَّة قراءة أشعة الرنين المغناطيسي وإراحة المراجعين من السفر ، نأمل عدم الفتور والاستمرار في خطواتٍ تيسيريَّةٍ كهذه ، فلا زال هذا القطاع الخدَمي الهام بحاجةٍ أيضاً إلى جُرعاتٍ تحديثيِّةٍ متواصلة ، خاصةً قسم الطوارئ الذي يحتاج إلى تطويرٍ وتوسعةٍ ورقابةٍ مستمرة ..
• بعد التمديد لهم عاماً آخَر ، تُعتبر هذه السنة هي الأخيرة لأعضاء المجلس البلدي الحالي ، نُناشدُ من قَصَّر منهم في أداء الأمانة الموكلة إليه استدراك الأمر ، واغتنام الفرصة ، وتوديع الأهالي وداعاً حسناً ، وذلك بالنزول إلى الميدان ، وإبراء الذمة ، والتعاون المُثمر مع سعادة رئيس البلدية والزملاء الكرام في المجلس ..
• نادي الوشم وجماهيره يحتفون برئيسه ومجلس إدارته الجديدين .. التجديد فطرةٌ بشريَّة ، وضخ الدماء الشابة ضرورةٌ إدارية ، سعَتْ إليها الدول المتقدمة فنالتْ الريادة والسيادة ، نأمل في عامنا هذا أنْ تصل رياح التحديث بقيَّة المناشط الشقراوية . بالتوفيق للسابقين والحاليين ..
• أستاذنا القدير سعد بن محمد أبوعباة ، لا أُخفي محبَّتي وإعجابي بهذا الرجل ، فعلَى الرغم من محدوديَّة علاقتي به ، إلا أنه يأسُركَ بطيبةٍ وشهامةٍ ، وأخلاقٍ عاليةٍ ، وابتسامةٍ صادقةٍ ، وهدوءٍ واتزان ، راجين أنْ نرى سعادته في موقعٍ ومَنشَطٍ آخر .. ستبقى في الذاكرة أبا محمد ..
• جهودٌ جبارة يبذلها رجال الدفاع المدني في شقراء – سلمهم الله – أما آنَ الأوان لاستبدال المقر الحالي الذي يبدو ألَّا طائل إطلاقاً من وراء ترميماته المُتعاقِبة !! المبنى قديمٌ وضيقٌ وأكلَ الدهر عليه وشَرِب ، ولا حلَّ إلا في مقرٍّ جديدٍ يواكب الانطلاقة التنموية ، والأداء الراقي لأفراد هذا القطاع الأمني الهام .
• مصلَّى العيد الجديد تأخر افتتاحه كثيراً ، يتساءل الكثيرون عن الأسباب المُعيقة لذلك ؟؟!! على أملٍ بإنجازه هذا العام وقبل حلول شهر رمضان القادم ..
• الفُضلاء في مكتب الدعوة في شقراء ، أثابكم الله على أعمالكم الصامتة والمقدَّرة ، وهنيئاً لكم الأجر والثواب ، أنقلُ لكم مُطالبات بعضٌ الأهالي بإلغاء مواعيد الصلاة في مدينة الرياض من روزنامة التقويم السنوي المميَّز الصادر من المكتب ، والاكتفاء بمواعيد الصلوات في مدينتنا فقط ، تيسيراً على القارئ و احترازاً من تداخُل المواقيت ، ومن أراد مواعيد الصلاة في العاصمة الرياض يستطيع تخزينها بكل يُسرٍ وسهولةٍ عبر تطبيقات أجهزة الجوال الحديثة ..
• من المُناسب أيضا تسجيل هذا المُقتَرح باسم ( مكتب الدعوة بشقراء ) وهو : الرفع لوزارة الشؤون الإسلامية بطلب تغيير ( توعية الجاليات ) على مستوى المملكة ، إلى ( توعية الوافدين ) فــ ( الجاليات ) من ( الإجلاء ) وهو ( الطَّرد والإخراج والإبعاد ) وفي سوريا ( يوم الجلاء ) وهو احتفالٌ سنويٌّ بطرد الاستعمار الفرنسي من البلاد ، إذن فهو بالتأكيد مُصطلحٌ غير مُحبَّبٍ للنفس وغير لائقٍ بضيوف البلاد ، وعليه فالتقيد بالاسم الرسمي المُعتمَد لدى مقام وزارة الداخلية أفضل بكثير ، وطالما لاحظنا ذلك في إدارات الجوازات ( قسم الوافدين ) وفي السيرة النبوية ( عام الوفود ) ..
• ربَّما تُتحِفنا وكالة تويوتا بشقراء هذا العام 1441هـ ، وبعد انتظارٍ طويلٍ بافتتاح قِسمَي ( الصيانة ، وقطع الغيار الأصلية ) وبذلك تكتمل خدماتها فشكراً للقائمين عليها .
• من المروءة والوفاء إطلاق أسماء بعض من الفُضلاء والمعلمين والموظفين الراحلين من أبناء شقراء الذين عملوا بإخلاصٍ وتفانٍ على شوارع وطُرقات وميادين وقاعات مدينتنا ، فلهُم فضلٌ عليها لا يُنسى ( بدلًا من التنقيب في تاريخ الدولتين الغَزنَويَّة والمملوكيَّة ) !!! متى نرى ( شارع : عبد الرحمن آل عبد الكريم .. محمد المانع .. علي الطويل .. عبد الرحمن السدحان .. عبد الله الغريري .. هاجد السيحاني .. ناهض السيحاني .. صالح المرشد .. حمد العباس .. شهيد الواجب العقيد عبد الرحمن الصالح .. إبراهيم الحَمُّود .. إبراهيم المحيميد .. محمد الماطر .. عبد الله بن عبد الرحمن المحيميد .. فيصل المبارك .. جاسم الحميدي البقمي .. الملازم عبد الله العميِّر .. ) يرحمهم الله ، وغيرهم وغيرهم ..
• طالما عانى حي الرحبة من الإهمال والنسيان ، آنَ الأوان للفتةٍ عاجلةٍ لتطويره ، وسد احتياجاته ونقائصه ، ومن أهمها إعادة سفلتة طُرقاته ، ورصفها . وللإنصاف طرأ تحسينات ملحوظة على نظافة الحي في الآونة الأخيرة ..
• التيسير على المُعزين خطوةٌ جيدة ، وتجهيز مظلة التعزية داخل المقبرة بالكراسي اللائقة ، ومياه الشرب ، لا بأس بها ( من وجهة نظري ) فلا نعلمُ دليلاً قطعيَّاً على حُرمَة ذلك ، أمَّا القول بـ ( سد الذريعة ) فلا وجه له في مسألةٍ كهذه . فجناب التوحيد محفوظٌ بحمد الله ، والمظلة بعيدة جداً عن القبور ، ومَن قال بالتحريم أو الكراهة فليأتِ بالدليل ..
• سعدنا حقيقةً بانطلاق ( صحيفة شقراء نت ) الإعلامية ، امتداداً وتحديثاً لــ ( منتديات شقراء نت ) شاكرين للإعلامي المُتجدد أبي راكان الأستاذ صقر العصيمي ، وجميع شبابنا العاملين معه جهودهم المستمرَّة ، وتغطياتهم الفوريَّة الوافيَة والمتميزة .. خطوةٌ موفَّقة في الطريق الصحيح ..
• سعادة مدير التعليم في محافظة شقراء الدكتور خالد الشبانة ، يسيرُ بخُطىً ثابتةٍ نحو تدوين اسمه الكريم كأحد أهم وأفضل مديري التعليم في إقليم الوشم ، إخلاصٌ وعطاءٌ ووسطيَّةٌ ووطنيةٌ صادقةٌ ، وإلمامٌ بشؤون عمله ، بأمثاله يفخر الوطن .. ننتظر المزيد من سعادته .
• بعد قيام مصوِّر شقراء الشهير سعادة الأستاذ سعد بن محمد السنيدي مشكوراً بفتح خِزانَته منذ سبع سنين ، ونشر ما تحويه من صوَرٍ نادرة جداً لشقراء وأحيائها ومناشطها ورِجالاتها في مرحلة ما قبل طفرة التسعينات الهجرية ، وتحديدا عام 1390هـ وما بعدها ، فاقتْ ألفي صورة ، سعدنا جداً بقيام سعادة الإعلامي المخضرم الأستاذ علي العطاس بخطوةٍ مُشابهةٍ لها ، ناشراً ما لديه من صورٍ متنوعةٍ عن شقراء ( ما بعد الطفرة ) فاكتمل بذلك الربط بين المرحلتين ، شاكرين لأبي محمدٍ وننتظر المواصلة هذا العام ، ومن ثمَّ نشرها في كُتيِّب ..
• دعماً للحركة الثقافية بشقراء ( شِبه الراكدة ) وتقديراً لهم ، وتحفيزاً لغيرهم ، نأمل تكريم جميع الأساتذة الذين بذلوا جهداً وأتحفونا بمؤلفاتٍ عن شقراء وتاريخها ومناشطها المتنوعة خلال السنوات الماضية ..
وختاماً أهنئ مدينتي شقراء بالعام الهجري الجديد ، مُجدداً محبَّتي الغامرة لها ولأهلها الكرام ، وللوطن الكبير ، مُردِّداً قول القائل :
تلُوحُ شقراء تُناديني أُناديها … فاهتزَّ فَرعُ العُلا مِن بَين أيديها
جالتْ معَ الرايةِ الغرَّاءِ رايتُها … معَ المُؤسِّس تستَدني أمانيها
سَلِي التواريخَ عنها حينما وقَفتْ … سَيفاً مع الحقِّ والرايات تُعلِيها
كانتْ رِماحُ بلادي خَلفَ مُلْهِمِها … ورُمحُ شقراء يزيدُ بِطُولهِ تِيها !
وتقبلوا تحياتي
