همّتك فوق السحاب يا أغلى وطن بقلم / هند إلهاب الثبيتي ???
همّتك فوق السحاب يا أغلى وطن ?
… هناك من باع الوطن بأرخص الأثمان وهُناك من يظن أن الوطن مُجرد هوية نحملها و تجارة نعيش منها وسكن يأوينا ، الوطن أرض حملتك طوال عُمرك وسماء كانت لك ظلًا ظليلًا من لهيب الزمن وماءً بارد أنعش روحك ، وسندًا لك يُعينك على مواجهة الصِعاب
لا تستهين في ولائك للوطن ولا تُساوم في محبته ولا تُصدّق ما يُقال عنه من شائعات غايتها زعزعة أمنك والقضاء على وطنيتك
دافع عنه بكل ما أوتيت من قوة ، كن لوطنك گالشجرة المثمرة التي تُظلّك تارة وتأكل منها أطيب الثمار تارةً أُخرى … گُن له الحصن الحصين والدرع المتين الذي يحميه من مكائد الأعداء .. أعطاك الگثير وجاء دورك گي ترد الجميل
فگل شبرٍ من هذه الأرض الطيبه تحكي قصصًا لأبطالها ، تنتظر منك قصصًا جديدة لتُضاف إليها ويُخلّدها الزمن مرةً أُخرى .
كُل عام ووطني يُعانق السماء مجداً ، ويحضن السحاب فخراً وعزاً ، دُمت حُباً و عشقاً للأبد .. و دام أمنك و رخائُك تحت راية الإسلام الخالدة وتحت شرع لله العظيم …
دام عزّك يا أجمل وأغلى وطن
?
بقلم / هند بنت إلهاب الثبيتي .