اليوم الوطني٨٩ ، همّة القيادة، وقمة المكانة.
اليوم الوطني٨٩ ، همّة القيادة، وقمة المكانة.
نحتفي بذكرى غاليةٍ على نفوسنا جميعاً، هي ذكرى تأسيسُ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ التاسعةُ والثمانون.
إن كلَّ مواطنٍ في بلادِنا يفخر بما حققه وطنُنا من إنجازاتٍ متسارعةٍ، انطلقت بعد توحيدِ هذه البلادِ المباركةِ، على يدِ جلالةِ الملكِ عبدِالعزيز -طيب اللهُ ثراه-، التي رسمت في التاريخِ سطورَ ملحمةٍ عظيمةٍ، توجت بالبطولةِ والشجاعةِ، والإرادةِ النافذةِ، والعزيمةِ الصلبةِ، التي قادها – طيب الله ثراه -، حيث حقق الملكُ المؤسسُ- بتوفيقِ الله- ثم بحنكته وحكمته، ونيتهِ الصادقةِ، ورجالِه المخلصين، أن يوحدَ شتاتَ هذا الكيانِ العظيمِ، ويجمعَه على أساسِ راسخِ بكلمةِ الحق، والمنهجِ الشرعي القويم، فأحال بذلك الفرقةَ والتناحر، إلى وحدةٍ وانسجامٍ وتكامل وأمن وأمان واستقرار.. وهكذا سار أبناؤه البرره، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
نعم (الهمّة حتى القمّة)، فقد نهضت بلادنا بهمّة وجد وشجاعة قيادتها، حتى وصلت قمّة مكانة المجد والشموخ.
ووزارةُ التعليمِ ؛ شريكٌ أساسَ ممتد في بناء الإنسان السعودي، لتحقق برامجَ التحولِ الوطني 2020 ، والمشاركة في تحقيق الرؤية الواعدة الرائدة 2030 .
في الختام أدعو الله أن يحفظ مولاي خادمَ الحرمين الشريفين ، الملكَ سلمانَ بنَ عبدِ العزيز، وسموَ سيدي الأميرَ محمدَ بنِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيز ، وليَّ العهدِ الأمين.
وأسأله سبحان أن يحفظ رجالِ أمنِنا في داخلِ البلادِ وعلى حدودِنا ؛ ويزيدَهم قوةً وبأسا، وأن يرحمَ شهداءَنا وينزلَهم أعلى جنانِه، وأن يعيدَ علينا الذكرى كلَّ عام ؛وبلادُنا السعوديةُ ترفل في ثوبِ العزِّ والتمكين والخيرِ والعطاء …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. خالد بن محمد الشبانة
شقراء
1441-1-20